Saturday, May 11, 2013

التقليل من الصحافة الأمريكية؟

التقليل من الصحافة الأمريكية؟

هذا قطعة مثيرة جداً.  وهزة المقالة تجسد رأي كل العرب الأميركيين في التسعنات.  فتقول الكاتبة، في شكل سريع وصريح وبسيط، إن الامريكان شعب هبل.  انهم شعب ليفكر إلى في طريقة واحدة، خاصةً في الأمر العلاقات الخارجية.  وتقول: "أفضللديهم، صحيفة نيويورك تايمز، حتى لا تستخدام الكتاب الأجانب لتغطية أخبار الاجنبية...لسبب إن الأمريكان لا يحبون وجهة نظر الأجانب."  في كثير من الحقيقة في هذة المقالة، ولكن في كثير من التحيز والنفاق في المقالة.  من الواضح إن هذة المرأة غيرنة من الصحافة الأمريكية.  من الممكن انها لم تحصل على وظيفة في النيو يورك تايمز.  لهذا السبب هذة المرأة لا تحب الثقافة، والشعب، والصحافة الأمريكيه.  

العمل التطوعي

العمل التطوعي
العمل التطوعي في رأيي، هو
أمر جداً مهم لمستقبل الشباب في هذا العصر.  مجرد أن نبدأ مع السؤال، ما هو العمل التطوعي؟  العمل الطوعي هو عمل خيري كبير يقصد به مساعدة من يحتاجونا الي مساعده يدون اي مقابل من اي احد وهو عمل انساني. لقد صار العمل الطوعي ومنظماته علماً يدرس في الجامعات والمعاهد والدورات التدريبية للمنظمات الطوعية، وقد انتشرت حوله الأدبيات وتشعبت. وكذلك ازداد الاهتمام في العقد الأخير بالمجتمع المدني ومنظماته.  ولكن كان العمل التطوعي موجودة منذقرون عديدة، في القران الكريم مكتوب  "ومن تطوع خيراً فهو خير له."  كيف نإذن أن نستخدام العمل التطوعي في هذا العصر؟  من اللازم إنتطوير ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وغرس مفهوم المبادرة والشعور بالمسؤولية.  يجب علينا أن نساعد الفقراء والمحتاجين.  ولكن هناك أكثر من وسيلة واحدة!  أنا، مثلاً، أنا بعمل على بحوث السرطان القولون.  أقضي ساعات طويلة في المختبر، لسبل إن يمكن أن اساعد الناس في المستقبل. هذه الساعات التي أقضيتها، هم وسيلة للتقدم مجتمعنا.  الناس من جميع أنحاء العالم، يقدمون أنفسهم للتسعد والخير، ليس للمال ولكن لأجل العمل التطوعي.  بل هو وسيلة رائعة لتفعل خدمة.  وأيضا يجعلك شخصا أحسن.  فإنه يبني شخصية، وهيبة، والالتزام.  إذا إنت كنت متدين، فالعمل التطوعي يقربك إلى الله، ولكن كنت وطني ثم انك تساعدة المجتمع.  فإنه يبني مثالا لالأجيال القادمة.  

Tuesday, May 7, 2013


لحام و الماغوط: مرآة العالم العربي
لفهم روح العصر يجب علينا ان ندرس ثقافة وسياسة وتاريخ العصر من خلال وسائل الاعلام والتي تتمثل بالتلفاز ودور السينما وما شابه فمن خلال الأفلام والمسرحيات نستطيع ان نعرف ماذا يدور حولنا .فقد استطاع فناننا الكبير وكاتبنا العظيم دريد لحام ومحمد الماغوط ان ينقلا اجمل ما عندهما إلينا من خلال مسرحيات وأفلام ناقدة وساخرة .فللمسرح الدور الكبير في نقل الصورة الواقعية وزرع فكرة ما في ضمير المشاهد .
نتعرض اولا للحديث عن عالمنا العربي والذي طالما عانى من الظلم والاضطهاد بسبب الاحتلالات والاستعمارات التي حلت به والانقسامات التي طالته بسبب اتفاقية سايكس بيكو سنة ١٩١٦ والتي أسست للنزاعات العربية .بعدها تسببت باستقلال بعض البلدان كلبنان وسوريا والعراق مما فتح المجال للدكتاتوريين ان يتحكموا بأوضاع الامة بكل مجالاتها عندها بدات المعاناة في بلادنا العربية, خلقت روح الاستسلام والانهزام عندها وقد كان المسرح المنبر الوحيد للتعبير فيه عما يجول في داخل قلب المرء وعقله من خلال النكتة الهادفة والأساليب الساخرة الناقدة لذلك كان لفناننا دريد لحام الجمهور الكبير لمسرحياته السياسية والإقبال الكثير عليها لانه كان واحد من ذاك المجتمع المنهزم والمضطهد ولم ينفصل عنه أبدا فكان الأقرب لمعرفته والتعبير عن لسان حال الوطن العربي ككل.
 فقد كانت مسرحية  "كاسك يا وطن" من اشهر المسرحيات التي قدم فيها دريد بيان حال الوطن العربي والذي كان حاضرا كله في المشهد السينمائي. و لخص  المسرحية عندما تكلم معه ابيه, ليسأله عن حالهم بعد استشهاده, فكان الحوار صريحا وواضحاً عندما دار حول الوحدة العربية وما أخبارها وعن العدالة وما وضعها عن السجون والمعتقلات اذا حلت عن اللاجئين اذا رجعو وعن فلسطين اذا ردت لأهلها وكان جواب دريد ان كل شي بخير ولا ينقصنا في الوطن العربي الا القليل من الكرامة وعندها صعق ابيه لخيبة أمله وانه فدى بروحه ودمه للوهم. فهذا كان خير صورة لروح العصر العربي.
بالإضافة إلى ذلك، عاد دريد ليكمل مرثية العرب في فلمه  "الحدود" وتتلخص فكرة الفلم في رجل وجد نفسه في ارض لا سيطرة لاحد عليها بين حدود دولتين عربيتين ولم يسمح له بدخول اي منهما لانه لا يحمل وثائق شخصية. فقد قدم لحام وماغوط خير صورة لنتيجة سايكس بيكو التقسيمية حتى اصبح العربي غريب على ارضه.  
دريد شخصية فريدة في عالمنا العربي فقد استطاع ان يدخل الى قلب كل مواطن عربي من خلال مسرحياته بأسلوبه الكوميدي الساخر منذ زمن حتى وقتنا هذا بقي مؤثرا للغاية لان الكوميديا السياسية بما تستعرضه من طروحات ذات تأثير كبير في عدد كبير من الناس حيال المشاكل التي تعاني منها الشعوب ويأتي نجاح هذه الاعمال في تبسيط الأفكار وتوصيلها للناس بسهولة ,فالمسرح لا يقود الى انقلابات عسكرية بل الى تغييرات ما قد تكون في الجانب السياسي اوالاجتماعي او الثقافي الفنان يجب ان يكون اكثر قربا من المجتمع ويتطلع على كل ما يجري فيه حتى يستطيع ان يعيش هموم الناس ليعبر عنها بمصداقية وهذا براي سبب نجاح فناننا الكبير.   







أدونيس


أدونيس شاعر سوري ولد عام ١٩٣٠ في سوريا واسمه الحقيقي علي احمد سعيد اسبر . متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما بنتان 
دخل أدونيس المدرسة وكان عمره ١٣ سنة ولكنه كان قد حفظ القرآن الكريم قبلها والكثير من القصائد القديمة . 
تعلم في مدرسة علمانية فرنسية في طرطوس وتخرج من جامعة دمشق عام ١٩٥٤ متخصصا بالفلسفة . 
انتمى للحزب السوري القومي الاجتماعي وبسبب هذا قضى سنة في السجن . غادر سوريا الى لبنان عام ١٩٥٦ والتقى هناك بالشاعر يوسف الخال وعملا معا وأصدرا مجلة  "شعر"  سويا ثم اصدر أدونيس لوحده مجلة "مواقف" . تخصص في الادب العربي ونال الدكتوراة عام ١٩٧٣ في جامعة القديس يوسف في لبنان . وكانت أطروحته "الثابت والمتحول" . تلقى جوائز عالمية ومحلية كثيرة . حصل سنة ١٩٨٦ على الجائزة الكبرى ببروكسل وآخر جائزة كانت عام ٢٠١١ . لدى أدونيس الكثير من الشعر والكتابات والقصائد وقد استطاع ان يترجم اعماله الى اكثر من ١٣ لغة وينقل شعره الى العالمية. 
اهتم أدونيس بالربيع العربي ولكنه بالبداية كان متشائما فجاءت الانتفاضة لتكذب موقفه . فقد اسماها حركة تمرد شبابية لانها كانت حركة تلقائية مفاجئة . فهي نتيجة اختمار طويل للفكر المتسائل وأنها بداية انتفاضة على الثابت كما قال . واعتبر ان ما يحدث هو "كالآنية المستطرحة"  بمعنى انه ما يحدث في بلد عربي واحد سوف يتسرب الى بلدان عربية اخرى . وهذا ما حصل فقد امتدت الانتفاضة الى عدة بلدان عربية وآخرها الى سوريا ولكنه اعتبر انه سيكون الوضع في سوريا مختلف ومعقد لأسباب تاريخية واجتماعية وجغرافية فهي تربط تركيا ، العراق ، السعودية ، اسرائيل . 
برايه ما يحدث الان في سوريا هو اختبار للدولة والنظام اذا كانا قادران على تجاوز هذه الأزمة من دون وقوع حرب أهلية طائفية ، والقدرة على الاصلاح الجذري حتى يتم التغيير وبناء مجتمع جديد وكامل لا شركة استثمارية خاصة . 
برإي ان الربيع العربي لم يزهر ولم يرى النور لانه يواجه الكثير من العقبات والمشاكل و كما سماه أدونيس حركة تمرد ليس لها إطار نظري مسبق فلهذا أخاف ان يذبل هذا الربيع قبل ان ينضج ويعود التشاؤم الى شاعرنا مجدداً.